About السعادة الوظيفية
About السعادة الوظيفية
Blog Article
ولا تقتصر فوائد السعادة الوظيفية في بيئة العمل على زيادة الإنتاجية وتحسين المردودية والأداء بل تساعد أيضا على الوقاية من الاحتراق الوظيفي لدى للموظفين وهو أمر من الأهمية بمكان لأي شركة أو منظمة.
الموظفون السعداء عادةً ما يكونون لديهم مستوى أعلى من الطاقة والحيوية، مما يمكنهم من التعامل مع التحديات والمشاكل بشكل فعال.
ولله الحمد وقد استحضرت مشاركة في مهرجان الجنادرية بجناح باسم إدارة تعليم ينبع عملت بحب وانتماء وولاء لإدارتي مع مساعدة مدير التعليم ومساعدة مدير التخطيط والتطوير -آنذاك- وكنا نواصل العمل حتى منتصف الليل حتى ننجز عملًا مشرفًا باسم إدارتنا وكان لنا ذلك، استحضرت تلك اللحظات وغمرتني مشاعر السعادة وأتذكر جيدًا أنني وفريق العمل لم نكن ننتظر كلمة شكر ولا شهادة توثيقية لما قمنا به كان هدفنا الحقيقي هو الارتقاء باسم إداراتنا المتميزة في كل محفل وطني وكان لنا ذلك.
يقضي الإنسان معظم وقته يومياً في العمل سواء كان عمله في شركة أم في مكان خاص به، لذلك يُعَدُّ عمل الإنسان وظروفه وما يحيط به أصحاب الدور الأساسي في تحديد سعادته عموماً، لكن تنقسم نظرة الموظفين إلى وظائفهم إلى ثلاثة أشكال مختلفة وكل شكل يعرِّف السعادة الوظيفية بطريقة معينة، فمنهم يركِّز على المردود المادي للوظيفة فترتبط سعادته الوظيفية بالراتب الذي يتقاضاه مقابل عمله ودائماً ما نجده يعمل باجتهاد رغبةً في الحصول على الحوافز والمكافآت فقط، وبالطبع هذا النوع من الموظفين إن وجد وظيفة براتب أعلى فسيحاول جاهداً الانتقال إليها وترك عمله الحالي مهما بلغت سعادته وراحته في العمل.
ما من إنسان إلا وهو يبحث عن السعادة في جميع جوانب حياته، ومن أهم تلك الجوانب، الجانب الوظيفي حيث يقضي الموظف فيه خلاصة يومه.
تحقيق الذات في العمل هو من أهداف الموظفين؛ لذا عندما يجدون الإدارة تشكرهم وتهنئهم على إتمام نور العمل إتماماً صحيحاً؛ فذلك يُشعِرهم بالسعادة ويزيد من ثقتهم بنفسهم ومن تقديرهم لذاتهم، كما أنَّ تركيزك بصفتك مديراً على نقاط القوة التي يمتلكها كل موظف بدلاً من نقاط ضعفه، تزيد من سعادته وتحفزه على العمل بجد واستغلال نقاط قوته جيداً والعمل على معالجة أماكن ضعفه.
ساعدهم على النمو: عبر التدريب الشخصي والمهني هو أعظم مكافئة من صاحب العمل إلى الموظف، فالاهتمام بالنمو الشخصي سيجعل الموظف يشعر بالسعادة وأنه مفيد للشركة.
وأيضاً تبرز أهمية السَّعادة والرِّضا في الحياة المِهَنِيَّة بعدد من النقاط، أهمها:
التحفيز المعنوي: الذي يقوم على أساس احترام العنصر البشري وتقديره، مثل الشكر أو شهادات التكريم أو فرص الترقية والتقدم أو المشاركة في الإدارة أو المساعدة على تحقيق التوافق المهني.
أما النوع الأخير فهو الذي ينظر إلى وظيفته على أنَّها واجب من واجباته ولا يمكن للإنسان العيش دون عمل وعطاء، وغالباً العطاء غير محدود بالنسبة إليه فقد يعمل في مجالات عدة معاً فهدفه الوصول إلى الرضى فقط دون النظر إلى المردود المادي أو الترقي المهني كسابقه من النماذج.
حول المؤسسة الاشتراكات للإعلان أرشيف اتصل بنا للتسويق والرعايات
كي يكون الموظف سعيداً في عمله عليه فصل العمل عن الحياة الشخصية، فلا يجب أن ينقل عمله إلى المنزل ويسعى إلى إنهاء عمله مُهمِلَاً حياته الشخصية، وخلاف ذلك صحيح أيضاً، لذلك تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية سينعكس إيجاباً على العمل.
Javascript not detected. Javascript necessary for This web site to function. Please enable it in the browser configurations and refresh this site.
لكن عامة يمكنك الحصول على الفائدة من خلال عمل النصائح المميزة التي ذكرت في هذا المقال للاستفادة منها، ويمكن الحصول على دورة من التي على مواقع الدورات مثل كورسيرا أو يوديمي وغيرها الكثير.